الأربعاء، 20 ديسمبر 2023

الورود

 الورود

 الورود تُعتبر الورود من أجمل النباتات التي خَلَقها الله، فهو سُلطان، ومَلك، فَعِندما نتحدّث عن الورود لمجرَّد الحديث، فقد يذهب العقل إلى الصَّفاء، والرومانسيّة، ويذهب تفكيرُنا إلى جمال الطَّبيعة الموجود في هذه النَّبتة الصَّغيرة، كما أنَّ معرفة الورود ليست جديدة، بل كانَ يعرفها الإنسان من عصور ما قبل التّاريخ. فللورود لغةٌ خاصّة تعبِّر فيها عندما يصمت الكلام، فهي تعمل على تقريب الألفة، وَالمودّة بين الأشخاص، يتم زراعة الورود في عدة مناطق واسعة من العالم، والهدف من زراعة الورود هو الزّينة، وتمّ إثباتها علميّاً بأنَّ لرائحة الورود تأثيراً كبيراً على مزاج المرأة، حيثُ إنّ تأثيرها يختلف حسب نوع الوردة، كما أنّ رُؤية الورود المُتَفتِّحة تُساعد الإنسان على تحمُّل الألم.[١] روائح الورود للورود رائحة مثاليّة، ومميَّزة، ولكل نوع من أنواع الورود رائحة خاصة به، تميّزه عن باقي الورود الأخرى، كما أنَّ لها جمالاً خاصاً، فقد وُجِدَت الورود قبل خلق الإنسان، جمال الورود لا يقتصر فقط على روائحها، وشكلها، وإنما لها فوائد عديدة، حيثُ تعمل على تحفيز العقل، وَتنشيطه، كما تعمل على تقوية الذّاكرة.[٢] أنواع الورود ومعانيها للورود أنواع كثيرة منها :[٣] فيديو قد يعجبك: الورد الجوري: ولهُ عدَّة أنواع، فأنواعُهُ لا يُمكن إحصاؤها. وردة البنفسج: هي عبارة عن نبتة عطرية، تنمو في البساتين. وردة الأقحوان: هي عبارة عن نبتة قلبها أبيض، تم استخدامها بغرض العلاج من الأمراض الأنثوية، وَالحمى، في العصور الوسطى. وردة شقائق النّعمان: وتعني هذه الوردة الشّوق، والانتظار. وردة القرنفل: وتعني الجمال، والكبرياء. وردة الروز: وَتعني الحب، والعواطف. زهرة النَّرجس: تُعتبر هذه الزّهرة من أكثر الزّهور شعبيّة في العالم، لِجمالها، ويتم وصف الشّخص المعجب بنفسه بأنهُ نرجسيّ، كما أنّ لها نوعاً آخر، وَهو النّرجس البرّي، ومَعناه الشّهامة، والنّخوة. زهرة التّوليب: زهرة التّوليب مِنَ الأزهار التي ترمز إلى الحب ، والأناقة، والجمال. زهرة الستروميري: وتعني الصّداقة. زهرة الأوركيد: وتعني الحسناء، والمرأة الأكثر جمالاً، وَ سِحراً. زهرة الزَّنبق: وتعني قِمة الجمال، كما أنَّ لها عدّة ألوان، الأبيض، وَالزَّهري، والأصفر. زهرة الأقحوان: وتعني الولاء، والإخلاص، كما أنَّ لها عدّة ألوان، منها الزهري، وَالأبيض، وَالأحمر، والأصفر، والبنفسجي. زهرة الياقوت: وتعني الوفاء. زهرة عُصفور الجنّة: وتعني هذه الزَّهرة الفَرح والابتهاج. زهرة الكرم: وتعني كرم الضّيافة. زهرة الليلك: تُعتبر هذه الزّهرة عنواناً للانطلاق، وَالعفويّة، والأفكار. زهرة فريسيا: وتعني البراءة. زهرة سوزان: تُلقَّب هذه الزَّهرة بِالعيون السّوداء. زهرة فم السّمكة: سُمّيت بِهذا الاسم لأنه إذا قام الشّخص بالضَّغط على جانبيها كأنَّهُ يقوم بفتح فم سمكة. المراجع





الروبوتات

 الروبوتات

 الروبوت[1] (دخيل دولي) أو الرَبوط[2] أو الروبوط[3] أو الآلي[4] أو العَاتُول[5] ويمكن أن يسمى بالعربية الإنسان الآلي[1] والرجل الآلي والإنسالة[6] (لفظ منحوت من إنسان وآلة)[6] والجسمال،[7] هو آلة مكانيكية قادرة على القيام بأعمال مبرمجة سلفا، إما بإشارة وسيطرة مباشرة من الإنسان أو بإشارة من برامج حاسوبية. غالبًا ما تكون الأعمال التي تبرمج الإنسالة على أدائها أعمالاً شاقة أو خطيرة أو دقيقة، مثل البحث عن الألغام والتخلص من النفايات المشعة، أو أعمالاً صناعية دقيقة أو شاقة. ظهرت كلمة «روبوت» لأول مرة عام 1920، في مسرحية الكاتب المسرحي التشيكي كارل تشابيك،[8] التي حملت عنوان «رجال روسوم الآلية العالمية» (بالتشيكية: Rossumovi univerzální roboti). ترمز كلمة «روبوت» في اللغة التشيكية إلى العمل الشاق، إذ أنها مشتقة من كلمة "Robota" التي تعني السُخرة أو العمل الإجباري، ومبتكر هذه الكلمة هو جوزيف تشابيك، أخ الكاتب المسرحي سالف الذكر، والذي ابتدعها في محاولة منه لمساعدة أخيه على ابتكار اسم ما للآلات الحية في العمل المسرحي. وبدءا من هذا التاريخ، بدأت هذه الكلمة تنتشر في كتب وأفلام الخيال العلمي التي قدمت عبر السنوات عدد من الأفكار والتصورات لتلك الآلات وعلاقتها بالإنسان، الأمر الذي كان من شأنه أن يفتح أفاق كبيرة للمخترعين ليبتكروا ويطوروا ما أمكن منها.

نظرة عامة عن الروبوت

هناك جدال قائم بين العلماء واللغويين على حد سواء بشأن التعريف الدقيق للروبوت، فالبعض يقول بإطلاق هذه الصفة على كل آلة يُمكن للإنسان السيطرة عليها وتحريكها عن بعد، بينما لا يوافق البعض الآخر على هذا،[9] وحجتهم أن تلك الآلات، على شاكلة السيارة أو الطائرة ذات التحكم عن بعد، لا يمكن اعتبارها روبوتا لعدم امتلاكها المقدرة على التفكير واتخاذ القرار بنفسها، ويورد هؤلاء مثالاً بأنه إذا كان باستطاعة تلك الآلة أن تتصرف وفق برنامج معد سلفًا بابتعادها عن حاجز خطوتين إلى الوراء والاتجاه نحو اليمين أو اليسار والاستمرار بالتقدم، فإن هذا يجعل من الممكن إطلاق صفة إنسالة حقيقية عليها.[10] ويتضح من هذا أن الفكرة الأساسية التي يتمسك بها أصحاب هذا الرأي هي أن الانسالة الحقيقية حسب اعتقاد البعض يجب أن تمتلك ذكاء اصطناعي وأن تكون لها القدرة على تمييز الأنماط والتعرف على النظم والاستدلال والاستنتاج.

العلم الأساسي الذي تصنع وفقه الروبوتات هو علم الروبوتيك، وعلم الروبوتيك علم يهتم ببناء آلات مؤتمتة تستخدم لأداء مهمة معينة، ويعرف أيضاً بأنه تقاطع لأربعة علوم أساسية هي الرياضيات والهندسة الميكانيكية والمعلوماتية وأخيراً العلوم، ويقصد بها العلم أو المجال الذي يقوم الروبوت بخدمته.[11]

هناك أنواع عديدة من الإنسان الآلي، منها ما يُستعمل في القطاع الصناعي، وهي تكون عبارة عن أجهزة أوتوماتيكية يمكن تطويعها وإعادة برمجتها، وتتحرك على ثلاثة محاور أو أكثر، ويُستعمل السواد الأعظم من هذه الإنسالات في الشركات الصناعية الكبرى لغرض لحم المعادن والصباغة والكوي والالتقاط ونقل الأجسام ومراقبة جودة أو صلاحية المنتجات النهائية، كما تُستخدم في تجميع أجزاء السيارات في المصانع. وهذه الإنسالات مبرمجة عادةً لتنفيذ مهامها بصورة سريعة مكررة ودقيقة،[12] وقد تمت إضافة ما يسمى بالرؤية الحاسوبية (بالإنجليزيةComputer vision)‏ لهذه الإنسالات خلال السنوات الأولى من العقد الأول للقرن الحادي والعشرين، الأمر الذي جعلها تتمتع بنوع من الاستقلالية والمرونة في تنفيذ المهام المبرمجة، وذلك عن طريق فهمها وتحليلها للصور التي تستقبلها في حاسوب خاص مثبت بداخلها.





الورود

 الورود   الورود تُعتبر الورود من أجمل النباتات التي خَلَقها الله، فهو سُلطان، ومَلك، فَعِندما نتحدّث عن الورود لمجرَّد الحديث، فقد يذهب الع...